
رئيس مجلس أمناء مؤسسة إحساس ومدير مركز صدى التخصصيي الدكتور ماهر محمود آغا مع جمعية الرازي الخيرية في ورشة عمل تحت عنوان الكشف المبكر ومؤشرات الإعاقات عند الاطفال
شارك رئيس مجلس أمناء مؤسسة إحساس ومدير مركز صدى التخصصيي الدكتور ماهر محمود آغا اختصاصي تقويم الكلام واللغة مع جمعية الرازي الخيرية في ورشة عمل تحت عنوان الكشف المبكر ومؤشرات الإعاقات عند الاطفال
شارك رئيس مجلس أمناء مؤسسة إحساس ومدير مركز صدى التخصصيي الدكتور ماهر محمود آغا اختصاصي تقويم الكلام واللغة مع جمعية الرازي الخيرية في ورشة عمل تحت عنوان الكشف المبكر ومؤشرات الإعاقات عند الاطفال، وقدم محاضرة بعنوان ” التدخل المبكر” بالتعاون مع وزارة التربية دائرة البحوث في صالة التيسير بدمشق
وتحدث الدكتور ماهر محمود آغا خلال محاضرته حول مفهوم التدخل المبكر وأهميته في دعم الأطفال الذين قد يعانون من الإعاقة أو التأخر في النمو، و ركز على بيئة التدخل المبكر وهيكليته، والبرامج المختلفة التي تدعم تطور الطفل، إضافة إلى آليات تشخيص الإعاقة والكشف عنها في وقت مبكر. كما أشار إلى الدور الحيوي للأم في متابعة حالة الطفل.
وأكد الدكتور ماهر محمود آغا على ضرورة توفير تشريعات وسياسات وبرامج تهتم بالجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية للأطفال. مشدداً على أهمية التدخل المبكر للأطفال لتحقيق عدة أهداف، منها تحسين نموهم الشامل، وتعزيز قدراتهم على التكيف مع البيئة المحيطة، وتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتهم في المستقبل، كما أشار إلى أن التدخل المبكر يساعد في اكتشاف المشكلات الصحية والتربوية في وقت مبكر، مما يمكن من وضع خطط علاجية وتربوية ملائمة تسهم في تحسين جودة حياة الأطفال.

وأشار اختصاصي تقويم الكلام واللغة، الدكتور ماهر محمود آغا، إلى أن برامج التدخل المبكر ترتكز على توفير بيئة آمنة ومحفزة تسهم في تنمية قدرات الطفل على نحو متكامل. كما تناول برنامج “بورتج”، الذي يُعدّ أداة لقياس أداء الطفل مقارنة بعمره الزمني، ويقوم بتحليل مهاراته في خمسة محاور رئيسية: الحركي، الاجتماعي، اللغوي، العناية بالذات، والمعرفي.

وأكد الدكتور آغا على أهمية التدخل المبكر لضمان تطور سليم للطفل، بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى ما قبل المدرسة. ونبه بشكل خاص إلى أهمية الاهتمام بمرحلة الخدج، حيث يبدأ التواصل الحاسم بين الطفل وأمه منذ الرضعة الأولى، مما يشكل الأساس لتطور قدراته اللغوية والاجتماعية.

وفي ختام محاضرته، أشار الدكتور ماهر محمود آغا إلى ملامح مشروع التدخل المبكر النموذجي الذي يسعى إلى تقديم حلول متكاملة لتطوير قدرات الأطفال في مراحلهم الأولى. وأوضح أن هذا المشروع يركز على توفير بيئة تعليمية واجتماعية داعمة تشمل كل من الطفل والأسرة.
يتضمن المشروع برامج تدريبية للآباء والأمهات لمساعدتهم على تعزيز قدرات أطفالهم في المنزل، كما يهدف إلى تكامل الجهود بين المؤسسات الصحية والتعليمية لتقديم رعاية شاملة، تُعنى بالنواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية للأطفال. وأكد على ضرورة التشريعات التي تدعم التدخل المبكر لضمان مستقبل أفضل للأطفال ذوي الإعاقة والمهددين بالتأخر النمائي

وأكد ممثل جمعية الرازي الأستاذ اكرم على دور و أهمية الورشة في تسليط الضوء على كيفية كشف الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة وتعريف الأهالي بعلامات ومؤشرات الإعاقة عند الطفل من الناحيتين الطبية والتربوية، موضحا أنه تم تشكيل روضة التدخل المبكر نتيجة لورشة العمل لعلاج الاطفال من سن ثلاث سنوات إلى ست سنوات في مدرسة انس بن مالك بكفر سوسة، لافتاً إلى أهمية التدخل المبكر في علاج الطفل
كما تضمنت الورشة محاضرة للدكتورة دينا القباني حول مراحل التطور الطبيعية ومفهوم الإعاقة والتعطيل والإحصائيات وتقييم الطفل في المراحل المختلفة، ومحاضرة للأستاذة إلهام محمد مديرة دائرة البحوث في وزارة التربية حول الكشف المبكر عند الأطفال بداية الدخول إلى المدرسة
